الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

انطلاق حملة إصلاحيون


الإخوان يسعون للسلطة..
الإخوان جماعة متشددة إرهابية..
الإخوان يلجأون للعنف كوسيلة للتغيير..
الإخوان يعملون وفق أجندتهم الخاصة..
الإخوان لا يهتمون بقضايا الوطن..
الإخوان لا يحبون سوى أنفسهم..
الإخوان يتلقون دعما من الخارج..
الإخوان يحركهم قوى إقليمية خارجية..
الإخوان غير معروف مصادر تمويلهم..


أسئلة كثيرة وشبهات عديدة يتطوع من هو خارج الإخوان بالرد عليها دونما الرجوع للإخوان والسماع منهم، بعلم وبدون علم.. بحيادية أو بتجنى يشارك العديد من المثقفين والنخب ورموز المجتمع فى الإجابة عن تلك الأسئلة.
وأملا فى توضيح الحقائق بكل نزاهة ووضوح.. وحبا فى مزيد من التواصل والانفتاح على مجتمعنا.
آثرنا أن يكون لنا دور فى توضيح الصورة عن الإخوان، نجيب عن كل تساؤلاتكم بكل شفافية، نعرض لكم رؤيتنا ومنهجنا بكل وضوح، نسمع آرائكم فى مواقفنا المختلفة ونبين حقيقتها، نسرد لكم تجاربنا المختلفة فى كل مجالات اهتمامكم، نوضح أهدافنا وغاياتنا.


وفى هذا يقول الإمام البنا: "نحب أن نصارح الناس بغايتنا، وأن نجلى أمامهم منهجنا، وأن نوجه إليهم دعوتنا، فى غير لبس ولا غموض، أضوأ من الشمس وأوضح من فلق الصبح وأبين من غرة النهار."


لذا نسعى جاهدين بكل الوسائل المتاحة لنا بفتح قلوبنا والإصغاء لشركائنا فى وطننا الحبيب مصر والتعاون مع كل مخلص يرجو الخير لهذا الوطن الحبيب إلى قلوبنا دونما أى مطمع أو مغنم نرجوه سوى الخير لبلدنا.


وفى هذا يقول الامام البنا:
ونحب مع هذا أن يعلم قومنا – وكل المسلمين قومنا – أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة، قد تسامت فى نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية، واحتقرت المنافع المادية، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض، ومضت قدما فى الطريق التى رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه.
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
فلسنا نسأل الناس شيئًا، ولا نقتضيهم مالا ولا نطالبهم بأجر، ولا نستزيد بهم وجاهة، ولا نريد منهم جزاءً ولا شكورًا، إن أجرنا فى ذلك إلا على الذى فطرنا.
و نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنًا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء.
وما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التى استبدت بقلوبنا وملكت علينا مشاعرنا، فأقضت مضاجعنا، وأسالت مدامعنا، وإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس فى سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا..
فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم فى يوم من الأيام.
و لسنا نمتن بشىء ولا نرى لأنفسنا فى ذلك فضلا، وإنما نعتقد قول الله تعالى: (بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) وكم نتمنى – لو تنفع المنى – أن تتفتح هذه القلوب على مرأى ومسمع من أمتنا، فينظر إخواننا هل يرون فيها إلا حب الخير لهم والإشفاق عليـهم والتـفانى فى صـالحهم ."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق