الأربعاء، 23 يونيو 2010

إحباط مخطط صهيوني لاغتيال أردوغان


وحسب المصادر التركية ذاتها، فإن تعيين "هاكان فيدان" رئيسًا لجهاز الاستخبارات القومي التركي (M.I.T)، يأتي في سياق تعزيز وتفعيل دور هذا الجهاز في حماية الأمن القومي التركي، وحماية الهيئة الحاكمة التي تصنع القرار السياسي في تركيا، والمكونة من عبد الله غول رئيس الجمهورية، ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء، وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية، "بعد أن بلغتهم معلومات مؤكدة تفيد بأن جهاز الموساد يبحث في إمكانية تنفيذ عمليات اغتيال عن طريق حزب العمال الكردستاني، أو خلايا تركية على صلة به، تستهدف أهم الشخصيات التركية؛ لإحداث فوضى في البلاد، والضغط على أردوغان لتغيير سياسة التقارب مع العرب والفلسطينيين".

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

كيف تقضي الأجازة ؟؟


أخيراً انتهت الامتحانات وبدأت الأجازة كم كنا ننتظرها بفارغ الصبر ، ولكن هل فكرت كيف تقضي هذه الأجازة ؟ وكيف تستفيد منها أكبر استفادة ممكنة؟ فالأجازة كما تعلمون 3 شهور ليست بالوقت الهين معظمنا يقضيها في لهو ولعب ولكن لابد أن تعلم أن الوقت هو الحياة وأن الله سائلك ماذا فعلت في كل هذا الوقت فماذا أنت قائل ؟؟! 
سأحاول جاهداً أن أضع بين يديك بعض الأفكار تختار منها ما يناسبك سائلاً الله عزوجل أن ينفعنا بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولا تنسونا من خالص دعائكم .

أنت والعبادة

ابدأ الأجازة بتوبة خالصة لله وجدد نيتك أن تكون هذه الأجازة فى طاعة الله وليكن شعارك فيها:
(صيف بلا معاصى)

* احرص على السنن (12ركعة-الضحى-الوتر-.........)

* ضع لنفسك ورد محاسبة وحاسب نفسك مساء كل يوم وسارع بمعالجة أى تقصير تراه
* احرص على حضور الدروس الإيمانية وسماع الأشرطة ومشاهدة بعض البرامج الدينية فى قنوات: (اقرأ -الرسالة-الناس-المجد-......)

* احفظ أحاديث الأربعين النووية
* تعلم سنة النبى صلى الله عليه وسلم واحفظ أدعية وأذكار الأحوال

* تعلم أحكام التجويد من خلال مقرأة فى المسجد وتابع برامج الأستاذ أحمد عامر فى الفضائيات
* احرص على الإعتكاف فى المسجد من الفجر إلى الشروق أو من المغرب إلى العشاء ولو مرة فى الأسبوع

* قيام الليل شرف المؤمن....احرص على صلاة ركعتين قبل نومك
* التفكر فى خلق الله عبادة يغفل عنها كثير من الناس فاحرص عليها خاصة فى الريف وعلى الشواطئ


.................................................. ..................................


أنت والقرآن


احرص علي أن يكون لك وقت خاص مع القرآن كل يوم من خلال :

1-قراءة جزء من القرآن
2-حفظ نصف صفحة (وبذلك تكون قد حفظت جزء ونصف الجزء خلال الأجازة) 3-مراجعة صفحة مما تحفظه

4-سماع آيات قرانية بأصوات مؤثرة عبر الشرائط أو قناة المجد للقرآن
5- اقرأ تفسير جزء عم

.................................................. ..................................

أنت وعقلك
* كون مكتبة خاصة بك
* اشترك فى مكتبة عامة

* اقرأ كتب جديدة وقم بعمل ملخصات لها ووزعها على زملائك
* احرص على قراءة جريدة يومية لتعرف أخبار العالم أو تابع الأخبار عبر الفضائيات والنت

* اطلع على مناهج العام الدراسى الجديد واسأل زملائك الذين يسبقونك بعام عنها واستفد بخبراتهم
* احرص على مشاهدة بعض البرامج الفكرية والسياسية فى الفضائيات(مثل قناة الجزيرة)

* إذا كان لديك بالفعل مكتبة جيدة قم بعمل فهارس لها، صنفها حسب الموضوع أو المؤلف
* حاول القراءة فى العلوم الشرعية

(مثال: اقرأ فى علم الحديث واعرف الفرق بين الصحيح والحسن والضعيف)

.................................................. ..................................

أنت والرياضة

مشاهدة مباريات الكرة ومتابعة نتائج الدورى ليست رياضة اطلاقاً ... الرياضة الحقيقية هى ما تمارسه بجسدك
*تعلم لعبة جديدة مثل السباحة والكونغفو

*التمارين اليومية(السويدى) هامة جداً للياقتك البدنية
*نظم مع زملائك دورى كرة قدم يشارك فيه عدة فرق من شباب المسجد أو زملاء الدراسة

* قم بتنمية عضلاتك فى صالة جمانيزيوم
(ملحوظة اختر هذه الصالة بعناية وتأكد من ممارستك هذه الرياضة بطريقة صحية)

* احرص على ممارسة رياضة الجرى أو المشى لمسافات طويلة


.................................................. ..................................

أنت وأسرتك

* احرص على تبادل الزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية مع أقاربك

احرص على التعرف على من لا تعرفه من أقاربك
* احرص على قضاء خدمات البيت مثل: شراء بعض الطلبات

.................................................. ..................................

أنت والكمبيوتر

* لابد أن تتعلم أو تأخذ بعض الدورات لبعض البرامج المفيدة وعدم الإكتفاء بممارسة الgames وال chat مثلا :
* تعلم برامج الأوفيس المكتبية مثل برنامج (Excel-Word-powerpoint)

* أو برامج الجرافيك مثل (photoshop)

* أو بعض لغات البرمجة المختلفة

* تعلم استخدام الأمثل للانترنت وكيفية البحث عن موضوعات مفيدة او المشاركة في المنتديات المتميزة التي قد تفيدك

* تعلم صيانة واصلاح الكمبيوتر

* قم بتحميل مواد مفيدة من النت ( دروس - كتب - أناشيد - فلاشات ...) ثم انسخها علي سي دي ووزعها علي اصدقائك


.................................................. ..............................

أنت ومجتمعك
* تعرف على أصدقاء جدد واتفقوا معا (بالاضافة الى أصدقائك القدامى أيضاً) على القيام بأعمال تنشر الخير و تفيد المجتمع مثل:
- حملة تنظيف للحي

- عمل حملة لمقاومة التدخين

- زيارات لملاجئ أيتام ودور مسنين

- قم بمحو أمية فرد واحد على الأقل

- ارسل رسائل بريد اليكترونى تحتوى على نصائح وأفكار هادفة

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة مع كل من حولك

- راسل صحف ومجلات واكتب لهم رأيك فى قضايا الساعة

- قم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم فى المسجد المجاور لكم


.................................................. ..............................

أنت ومهارات جديدة

* تعلم قيادة السيارة حتى لو لم يكن لديك سيارة فكثير من المهن يطلب اجادتها

* فكرة غريبة للشباب ولكن تأكد أنها ستفيدك فى وقت ما ...تعلم الطبخ!
* تعلم لغة أجنبية جديدة(دورات مكثفة)

* نم نفسك فى اللغة التى تجيدها
* تعلم حرفة يدوية
* احرص على حضور دورات التنمية البشرية التى تلقى فى بعض مراكز التدريب أو التى تذيعها بعض الفضائيات مثل قناة النجاح وتعلم بعض المهارات مثل (التخطيط-الاتصال- فن الإدارة ........)

* انضم الى الكشافة فسوف تتعلم الكثير من المهارات
* إذا استطعت العمل فى الأجازة تكون قد حققت انجازاً رائعاً

* احرص على التدريب فى أحد المكاتب أو الشركات المناسبة لتخصصك

الخميس، 10 يونيو 2010

د .صلاح سلطان يكتب : مفارقات بين غباء الصهاينة وإباء الأتراك


في حادثة الاعتداء الصهيوني على قافلة الحرية، تمثَّل الغباء السياسي والعسكري والإعلامي بكل معانيه لدى الكيان الصهيوني؛ مما جعلهم فعلاً يشرعون فيما قاله تعالى: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (الحشر: من الآية 2) ويحقِّقون ما ذكره كعب بن أسعد القرظي سيد بني قريظة، عندما وصف قومه من عشائر اليهود، فقال: "يا قوم! أفي كل مرة لا تعقلون؟!".

على حين تمثَّل الإباء التركي؛ حيث كان السقف هابطًا في عالمنا العربي والإسلامي؛ فبعد أن كانت قضية فلسطين قضيةً إسلاميةً، وأبى السلطان عبد الحميد أن يبيع شِبرًا منها؛ لأنها وقفٌ لله تعالى اختُزلت إلى قضية عربية، ثم قضية تخص محور التصدي العربي، ثم قضية فلسطينية، ثم تمزيق الصف الفلسطيني بخيانات داخلية من أبناء فلسطين ودول عربية مجاورة، وبيعت أرض القدس بلا ثمن، فنزل السقف وانحنت الأمة بأسرها، وقدمت المبادرة العربية بأيدٍ كسيرة، ونفوس ذليلة، تتوسل إلى الصهاينة أن يرضوا عنهم، وأن يقبلوا مبادرتهم، لكنهم ركلوها بأرجلهم، وبادروها بالإهمال والتحقير، ووصموها بأنها لا تساوي الحبر الذي كُتبت به!!، ومُرِّغت أنوف أعلام وقادة، ووزراء وسادة، في وحل الذل والمهانة!.

لكنَّ الإباء التركي أعاد إلى القضية الفلسطينية إسلاميتها، ورفع السقف عاليًا منذ أحداث غزة ومؤتمر "دافيس"، وأُجْبِرت الحكومة ووزارة الخارجية والكنيست على الاعتذار مرارًا للشعب التركي، والآن يقف أردوغان العملاق بجواره وزير خارجيته الألمعي، وكل طوائف وأحزاب الشعب التركي الأبيّ، عزمًا وإصرارًا على ضرورة تأديب الكيان الصهيوني وتقليم أظافره، ولقد علا فوق الجرح التركي الذي كان صاحب التضحيات الكبرى في هذه القافلة؛ لكي يحرِّك في العالم المشاعر الإنسانية، ويوقد في الأمة المشاعل الإسلامية، فتحرَّكت شعوب في كل دول العالم ضد الكيان الصهيوني، حتى قال كبير أغبيائهم ورئيس كيانهم: "ما كنا نعلم أن في كل بيت في العالم عدوًّا لإسرائيل".

فأغرقت المظاهرات الكيان الصهيوني باللعنات، وامتلأت الشاشات بالضجر من هذه الاعتداءات، وتزايد العزم على حصار الكيان الصهيوني وكسر الحصار عن أصحاب المروءات، من أهل غزة رمز العزة، ولا يكاد يخفى على بصير أن حماقة بني صهيون والأنظمة العربية التي سارت تحت قدميه وصارت حراسًا لمطامعه مسوغةٌ لمظالمه، يصدق في هؤلاء جميعًا ما كتبه المستشار أ. د. علي جريشة بعنوان: "عندما يحكم الغباء!"، وأحسب أنه في حاجة لطبعة جديدة يجعل الكيان الصهيوني وعملاءه يحصلون على الدرجة الأولى والجائزة الكبرى في الغباء والحماقة والنذالة والخسة.

أما المشروع التركي فهو يحتاج إلى كتب ودراسات، وأبحاث ومقالات تحت عنوان: "عندما يحكم الإباء".. آنئذٍ سيخرج جيل جديد لا يعرف الانحناء، ويتحرك في مضاء، لا يخشى الغباء، بل يقدم الشهداء؛ ليوقظ الأحياء، ويسترضي رب الأرض والسماء.

يا قومي.. ليس أمامنا إلا أن نكون أنصارًا وحلفاءَ لمشروع الغباء أو مشروع الإباء ﴿وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ (الأنعام:55)، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (المنافقون: من الآية 8).